الحمل هو وقت الفرح المدهش. امراة تجلب الحياة الى العالم. أنت تختار أثاث الأطفال وترسم الغرفة وتبدأ في إعدادها. الملابس التي تبدو دائمًا صغيرة ومحبوبة ستكون ما سيرتديه طفلك. تزداد وزنك ببطء وتتمكن من رؤية الطفل على الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك ، بالنسبة للعديد من النساء ، يمكن أن تؤدي فرحة ولادة الأطفال إلى نوبات الهلع أيضًا. فكيف تتعامل المرأة الحامل مع نوبات الهلع؟
حسنًا ، لأكون صادقًا ، يمكن أن تحدث الهجمات قبل أن تقرر المرأة الحمل وبعد أن تنجب الطفل في حالة اكتئاب ما بعد الولادة. ويلاحظ أن ستة في المائة من النساء المصابات باضطراب الهلع يصبن به بعد ولادة الطفل. ومع ذلك ، لا تزال كلتا النقطتين قيد الدراسة.
هناك العديد من الضغوطات في حياتنا ... كل من الأحداث الإيجابية والسلبية. مثال: تأخذ وظيفة جديدة ... أثر إيجابي. ومع ذلك ، هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها والتي تسبب التوتر.
الحمل هو نفسه. يمكن أن تكون إيجابية ومبهجة ولكنها واحدة من أكثر الأحداث المتغيرة في الحياة على الإطلاق. يمكن أن يسبب اضطرابات الهلع من خلال التوتر والضغط الناجم عن القلق الذي يشعر به المرء.
عندما يرتفع مستوى التوتر ، يترتب على ذلك ردود فعل ذعر جسدي. هذا يمكن أن يجعلهم يشعرون كما لو أنهم فقدوا السيطرة على عقولهم وجسمهم. حتى أن البعض يشعر أنهم فقدوا احترامهم لذاتهم. هذا هو الوقت الذي يجب أن يكون فيه احترام الذات في أعلى مستوياته قبل ولادة الطفل.
في الثلث الثالث من الحمل ، ينتج الدماغ مادة كيميائية تسمى السيروتونين تنتج أثناء أوقات الخوف والقلق. منذ إطلاق المادة الكيميائية ، يمكن أن تصبح نوبات الهلع متكررة وشديدة.
مع نمو تأثير الحمل ، بدأت قدرة المرأة على التعامل مع الأسرة والولادة الوشيكة تؤثر عليها. بالنسبة لأولئك الذين عانوا من نوبات الهلع أثناء الحمل ، ليس من غير المألوف الشعور بمزيد من الإحباط والخوف الذي شعرت به بالفعل من مجرد الحمل.
من الضروري أن تفهم المرأة الحامل وأسرتها ما يحدث عندما تعاني من اضطراب الهلع. يعاني الجسم بالفعل من ضائقة شديدة من الحمل وتزيد نوبات الهلع من تفاقم المشكلة. قد تجد أنها لا تستطيع التأقلم ، ولا يمكن الوثوق بها لإصدار أحكام جيدة ، وهي أكثر إرهاقًا في محاولة الحفاظ على ضبط النفس. هناك بعض الأمهات اللاتي يعانين من الشك الذاتي حول كونهن أماً جيدة.
الأعراض الجسدية لنوبة الهلع أثناء الحمل تشبه إلى حد كبير أي شخص آخر يصاب بنوبات الهلع. هم انهم:
* ضيق التنفس
* تسارع ضربات القلب
* الهبات الساخنة
* الدوار
يمكن وصف التأثيرات النفسية بالأعراض التالية:
* الخوف من فقدان السيطرة
* الخوف من الموت
* الخوف من عدم الكفاءة
إذا كانت المرأة الحامل تعاني من اضطراب الهلع وجب عليها التحدث مع طبيبها. في بعض الأحيان يمكن إعطاؤها وصفة طبية خفيفة إذا كانت الأعراض تستدعي ذلك. يمكن أن تكون هذه الآثار منهكة للغاية ولكن تحمل مسؤولية خطة العلاج يمكن أن يساعد في تقليل القلق.
تقنيات الاسترخاء بما في ذلك التأمل واليوغا هي برامج مناسبة للحوامل. بالإضافة إلى أنه يمكن للمرأة تغيير أفكارها السلبية إلى أفكار إيجابية وتقليل تدني احترام الذات الذي تشعر به.
إذا كان ذلك ممكنًا ، إذا كانت هناك علامات توتر أو قلق ، فيجب أن يفحص طبيبها أفراد الأسرة والمرأة.
تعليقات
إرسال تعليق